أشار مصدر مطلع في شركة "ماهان" الإيرانية للطيران، لقناة "روسيا اليوم"، غلى أن "اعتراض المقاتلات الأميركية لطائرة الشركة المدنية يعتبر خطوة عدائية واستفزازية، وإن الشركة ستتابع القضية من الناحية القانونية".
وأكد المصدر أن "الطائرة كانت تسير في الممر الجوي الدولي وعلى الارتفاع المسموح به، مع مراعاة كافة معايير الطيران"، موضحاً أن "الطائرة كانت تشغل أجهزة التتبع وأرسلت كافة معلومات الرحلة ونوع الطائرة إلى الرادارات غير العسكرية في المنطقة".
كما أفاد بأن "الشركة تعمل على إعداد بيان رسمي حول الحادثة وستعلن عن خطواتها لمتابعة القضية من الناحية القانونية".
بالتوازي، نوهت مساعدة الرئيس الإيراني للشؤون القانونية لعيا جنيدي، بأن "اعتراض المقاتلات الأميركية لطائرة الركاب الإيرانية، وبخاصة في أجواء دولة ثالثة، انتهاك صارخ لأمن الملاحة الجوية"، معتبرة أن "التوضيحات التي قدمتها القيادة الأميركية الوسطى بشأن الحادثة غير مبررة وتفتقر للوجهة القانونية".